کد مطلب:219845 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:132
حفظ العسل و کیفیة تخزینه
اكتشف أحد العلماء الأمریكان و عثر علی اناء مملوء عسلا داخل أحد أهرام الجیزة، وقد وجده لا یزال محتفظا برائحته الممیزة و صفاته الأخری ما خلا تغیرا فی اللون.
و أرجع الباحث هذا الوعاء الی ما ینیف و یربو علی ثلاثة آلاف عام تقریبا.
ثم عزا حفظ هذا العسل بدقة لخصائصة و رائحته الی احكام غلق الاناء، و وضعه فی مكان مظلم.
لذلك كان معروفا أنه حتی یكون حفظ العسل جیدا أو صحیحا لابد أن یحكم غلق الاناء، ثم یحال بینه و بین الضوء، فضلا عن باقی الاحتیاطات الأخری، و أهمها الجو الجاف البعید عن الرطوبة.
ولوحظ أن العسل كلف بالرطوبة لكن النسبة المقبولة التی تتوفر فی الغالب فی العسل النقی لا یزید علی 20 درصد ولكن اذا تعرض للرطوبة العالیة اكتسب فیها وقد تصل رطوبة العسل الی أكثر من 30 درصد من ثم كان معرضا للفساد و فقدان قیمته، بالتخمیر والفساد.
[ صفحه 429]
و لوحظ أیضا أن الضوء هو الآخر یؤثر فی العسل حیث یقضی علی العناصر ضد المیكروبات الموجودة فیه مما یقلل فعالیته العلاجیة، كما یؤثر الضوء فی المادة التی تمنع ترسیب الكولستیرول و یبطل فعالیتها.
من ثم كان لزاما علی غیر المستهلكین ممن یعمدون الی التخزین أن یصونوا هذا العسل عن الضوء بتعبئته فی أوان قاتمة و بعیدا عن الثلاجة.
و أنسب وسیلة لحفظ العسل الأبیض و تخزینه هی أن یوعب فی أوان زجاجیة، أؤ فخاریة مزجحة مصقولة أو برامیل خشبیة من خشب الزیزفون، أو أی نوع من أنواع الخشب، بشرط ألا تزید نسبة الرطوبة فیه علی 20 درصد و هی تشاكل النسبة الموجودة فی العسل.
كما ینصح بتخزین العسل عند درجة حرارة من 10 - 5 م. و ابعاده عن الأشیاء ذوات الروائح النفاذة مثل الأطعمة أو المواد الطیارة كالكاز والبنزین وغیرها.
و یحذر من تخزین العسل فی أوعیة معدنیة حیث ثبت أن الحدید یتحد بسكر العسل فتنطلق من جراء ذلك سموم خطیرة.
كذلك فان الزنك (الخارصین) یتحد و یتفاعل مع الأحماض المعدنیة بالعسل لتنطلق منه سموم شدیدة الخطورة قد تهدد الحیاة.
اعتبارات تخزینیة...
فی الأمكان تخزین العسل لمدة ثلاث سنوات عند درجة حرارة 10 م لكن الكثیر من الناس یؤثرون التخزین سنة واحدة، و هذا أحوط و أضمن للكفاءة الغذائیة والعلاجیة، ولكن هذا مشروط بألا تزید درجة الحرارة علی 20 م، فان تتعدی هذه النسبة كان الفساد محتوما للعسل.
و ثبت أنه لو تعرض العسل لدرجة حرارة أكثر من 20 م فانه یفسد فی أقل من شهر واحد.
و نظرا لأن العسل المتجمد لا یرغب فیه الناس، فان التجار عادة ما یعمدون الی تسخین هذا العسل المتجمد حتی اسالته، و هذه الطریقة تفقد العسل الأبیض كثیرا من خصائصه الممیزة.
[ صفحه 430]
والطریقة الصحیحة لاسالة العسل المتجمد هی وضع عبوة العسل فی ماء دافی ء بدرجة حرارة لا تزید علی 40 م حتی یسیل و یصبح سائلا تماما.
و یعرف العسل المغشوش من النقی غیر المغشوش بأن العسل المغشوش یحدث حموضة و حرقانا بالمعدة بینما تزول هذه الحموضة و هذا الحرقان بالعسل الطبیعی النقی غیر المغشوش، كذلك فان العسل المغشوش ذاته یحدث هذه الحموضة بعد بضع دقائق فقط من تناوله.
ثم ان العسل النقی یتمیز بقوامه الجیلاتینی المطاط علی عكس المزیف، فضلا عن تحبب العسل النقی كله فی الشتاء لكن العسل المزیف لا یتحبب ألبته.
و أرجع الباحث هذا الوعاء الی ما ینیف و یربو علی ثلاثة آلاف عام تقریبا.
ثم عزا حفظ هذا العسل بدقة لخصائصة و رائحته الی احكام غلق الاناء، و وضعه فی مكان مظلم.
لذلك كان معروفا أنه حتی یكون حفظ العسل جیدا أو صحیحا لابد أن یحكم غلق الاناء، ثم یحال بینه و بین الضوء، فضلا عن باقی الاحتیاطات الأخری، و أهمها الجو الجاف البعید عن الرطوبة.
ولوحظ أن العسل كلف بالرطوبة لكن النسبة المقبولة التی تتوفر فی الغالب فی العسل النقی لا یزید علی 20 درصد ولكن اذا تعرض للرطوبة العالیة اكتسب فیها وقد تصل رطوبة العسل الی أكثر من 30 درصد من ثم كان معرضا للفساد و فقدان قیمته، بالتخمیر والفساد.
[ صفحه 429]
و لوحظ أیضا أن الضوء هو الآخر یؤثر فی العسل حیث یقضی علی العناصر ضد المیكروبات الموجودة فیه مما یقلل فعالیته العلاجیة، كما یؤثر الضوء فی المادة التی تمنع ترسیب الكولستیرول و یبطل فعالیتها.
من ثم كان لزاما علی غیر المستهلكین ممن یعمدون الی التخزین أن یصونوا هذا العسل عن الضوء بتعبئته فی أوان قاتمة و بعیدا عن الثلاجة.
و أنسب وسیلة لحفظ العسل الأبیض و تخزینه هی أن یوعب فی أوان زجاجیة، أؤ فخاریة مزجحة مصقولة أو برامیل خشبیة من خشب الزیزفون، أو أی نوع من أنواع الخشب، بشرط ألا تزید نسبة الرطوبة فیه علی 20 درصد و هی تشاكل النسبة الموجودة فی العسل.
كما ینصح بتخزین العسل عند درجة حرارة من 10 - 5 م. و ابعاده عن الأشیاء ذوات الروائح النفاذة مثل الأطعمة أو المواد الطیارة كالكاز والبنزین وغیرها.
و یحذر من تخزین العسل فی أوعیة معدنیة حیث ثبت أن الحدید یتحد بسكر العسل فتنطلق من جراء ذلك سموم خطیرة.
كذلك فان الزنك (الخارصین) یتحد و یتفاعل مع الأحماض المعدنیة بالعسل لتنطلق منه سموم شدیدة الخطورة قد تهدد الحیاة.
اعتبارات تخزینیة...
فی الأمكان تخزین العسل لمدة ثلاث سنوات عند درجة حرارة 10 م لكن الكثیر من الناس یؤثرون التخزین سنة واحدة، و هذا أحوط و أضمن للكفاءة الغذائیة والعلاجیة، ولكن هذا مشروط بألا تزید درجة الحرارة علی 20 م، فان تتعدی هذه النسبة كان الفساد محتوما للعسل.
و ثبت أنه لو تعرض العسل لدرجة حرارة أكثر من 20 م فانه یفسد فی أقل من شهر واحد.
و نظرا لأن العسل المتجمد لا یرغب فیه الناس، فان التجار عادة ما یعمدون الی تسخین هذا العسل المتجمد حتی اسالته، و هذه الطریقة تفقد العسل الأبیض كثیرا من خصائصه الممیزة.
[ صفحه 430]
والطریقة الصحیحة لاسالة العسل المتجمد هی وضع عبوة العسل فی ماء دافی ء بدرجة حرارة لا تزید علی 40 م حتی یسیل و یصبح سائلا تماما.
و یعرف العسل المغشوش من النقی غیر المغشوش بأن العسل المغشوش یحدث حموضة و حرقانا بالمعدة بینما تزول هذه الحموضة و هذا الحرقان بالعسل الطبیعی النقی غیر المغشوش، كذلك فان العسل المغشوش ذاته یحدث هذه الحموضة بعد بضع دقائق فقط من تناوله.
ثم ان العسل النقی یتمیز بقوامه الجیلاتینی المطاط علی عكس المزیف، فضلا عن تحبب العسل النقی كله فی الشتاء لكن العسل المزیف لا یتحبب ألبته.